يوري زينين المحلل السياسي وكبير الباحثين في جامعة العلاقات الدولية التابعة لوزارة الخارجية الروسية
انتقد يوري زينين المحلل السياسي وكبير الباحثين في جامعة العلاقات الدولية التابعة لوزارة الخارجية الروسية التدخل
الخارجي في شؤون سورية الداخلية والحرب الإعلامية الدائرة ضدها مؤكدا أن القيادة السورية مستعدة للحوار وتنفيذ حزمة متكاملة من الإصلاحات في جميع مناحي حياة المجتمع السوري.
وقال زينين في حديث لمراسل سانا في موسكو اليوم إن مايؤجل حل الأزمة في سورية ويثير قلقاً بالغاً هو زيادة التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية لاستمرار الأزمة في سورية ولاسيما الحرب الإعلامية التي لا تزال دائرة منذ عدة أشهر حيث يجري تشويه الوقائع وتزوير الحقائق اعتمادا على مصادر مجهولة وشهود عيان زور وهذا ما يسهم بإبقاء الوضع في سورية معقدا لخدمة مصالح القوى الهدامة الساعية إلى إشعال نيران حرب أهلية وتنفيذ أهدافها المتمثلة في تفتيت البلاد العربية بذريعة حماية الديمقراطية وحقوق الانسان.
وأشار الباحث الروسي إلى أن ما يجري في بلدان عربية أخرى ولاسيما في ليبيا يقدم دروسا بالغة الأهمية ويحذر من عواقب ما يمكن أن يسفر عنه تدخل قوى خارجية في سورية.
وأكد زينين أن الشعب السوري لن يسمح بتطور الأحداث على هذا النحو وسيحافظ على وحدة بلاده وسيادتها وسلامة أراضيها لافتا إلى أن السوريين قادرون على حل قضاياهم بأنفسهم وأن على المعارضة الجلوس إلى طاولة الحوار لأن أحداً لن يحل مشكلات الشعب السوري غيره.
وفيما يتعلق بالموقف الروسي الرسمي من الأحداث في سورية قال زينين إن هذا الموقف ينطلق من علاقات الصداقة والتعاون التقليدية بين البلدين مشيرا إلى أن روسيا تبذل كل ما هو ممكن للحيلولة دون تحقيق الاهداف المغرضة للقوى الخارجية في سورية وهذا ما تؤكده التصريحات والبيانات الرسمية الصادرة عن قيادة روسيا الاتحادية على أعلى المستويات وهذا ما يؤكده أيضا استخدام روسيا والصين لحق الفيتو في مجلس الامن لاحباط مشروع قرار غربي ضد سورية.
وقال زينين في حديث لمراسل سانا في موسكو اليوم إن مايؤجل حل الأزمة في سورية ويثير قلقاً بالغاً هو زيادة التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية لاستمرار الأزمة في سورية ولاسيما الحرب الإعلامية التي لا تزال دائرة منذ عدة أشهر حيث يجري تشويه الوقائع وتزوير الحقائق اعتمادا على مصادر مجهولة وشهود عيان زور وهذا ما يسهم بإبقاء الوضع في سورية معقدا لخدمة مصالح القوى الهدامة الساعية إلى إشعال نيران حرب أهلية وتنفيذ أهدافها المتمثلة في تفتيت البلاد العربية بذريعة حماية الديمقراطية وحقوق الانسان.
وأشار الباحث الروسي إلى أن ما يجري في بلدان عربية أخرى ولاسيما في ليبيا يقدم دروسا بالغة الأهمية ويحذر من عواقب ما يمكن أن يسفر عنه تدخل قوى خارجية في سورية.
وأكد زينين أن الشعب السوري لن يسمح بتطور الأحداث على هذا النحو وسيحافظ على وحدة بلاده وسيادتها وسلامة أراضيها لافتا إلى أن السوريين قادرون على حل قضاياهم بأنفسهم وأن على المعارضة الجلوس إلى طاولة الحوار لأن أحداً لن يحل مشكلات الشعب السوري غيره.
وفيما يتعلق بالموقف الروسي الرسمي من الأحداث في سورية قال زينين إن هذا الموقف ينطلق من علاقات الصداقة والتعاون التقليدية بين البلدين مشيرا إلى أن روسيا تبذل كل ما هو ممكن للحيلولة دون تحقيق الاهداف المغرضة للقوى الخارجية في سورية وهذا ما تؤكده التصريحات والبيانات الرسمية الصادرة عن قيادة روسيا الاتحادية على أعلى المستويات وهذا ما يؤكده أيضا استخدام روسيا والصين لحق الفيتو في مجلس الامن لاحباط مشروع قرار غربي ضد سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق